سياحة عربية
وزير السياحة التونسي يكشف خطة الترويج الجديدة
قال وزير السياحة التونسي محمد المعز بن حسين، إن بلاده تعد حاليا ثاني وجهة سياحية علاجية حول العالم.
أضاف بن حسين في حديثه أن تونس تستقطب أعددا كثيرة من السياح كبار السن من القارة الأوروبية لموقعها الجغرافي القريب من الاتحاد الأوروبي ومناخها المعتدل.
وأكد أن وزارته قامت بخطة ترويجية في أوروبا لمزيد استقطاب هذه الفئة التي تساهم في دعم الاقتصاد التونسي.
أكد معز بلحسين أن تونس وضعت مخططا يهدف لإعادة الانطلاقة للسياحة في تونس بداية من السنة الحالية 2023 واسترجاع المؤشرات السياحية المسجلة بالبلاد قبل انتشار جائحة كورونا.
وعبر عن أمله في تحقيق 80% من هذه المؤشرات في نهاية 2023 ليتم استرجاع 100% من مؤشرات سنة 2019 في نهاية 2024.
وأكد أنه يتم حاليا العمل على تحسين طاقة الناقلة الوطنية(الخطوط الجوية التونسية) التي تراجعت طاقة النقل الجوي مقارنة بسنة 2019 علاوة على العمل على نظافة البلاد.
وأكد وزير السياحة التونسي على أن عدد الوافدين على البلاد شهد تطورا حيث بلغ 6،4 مليون زائر خلال الموسم السياحي لسنة 2022.
وأكد أن العائدات السياحية تجاوزت نسبة 4،2 مليار دينار بنسة استرجاع تقدر ب 76% وبنسة أكثر من 60 % من حيث عدد الليالي المقضاة.
وأضاف أنه تم تحقيق ما تم رسمه خلال هذا الموسم السياحي بمجهود مشترك بين العاملين في القطاع ومختلف الهياكل وبمساهمة المجتمع المدني، مشيرا الى ضرورة مواصلة بذل المجهودات لتجاوز مستويات 2019.
وللإشارة، عدد السائحين بلغ نحو 9.430 مليون سنة 2019. فيما سجل عدد السائحين الوافدين إلى تونس نحو 8.200 مليون في 2018.
وقال وزير السياحة التونسي إن وزارته أضافت 10 بلديات سياحية جديدة بخلاف 47 بلدية سياحية الموجودة ليصبح عددها حاليا 57 بلدية سياحية.
وأوضح أن تونس وجهة مفضلة للسياحة العلاجية بفضل ما يتوفر بوحداتها الاستشفائية من كفاءات طبية وشبه طبية فضلا عن وجود مصحات متخصصة في هذا الأمر،ومراكز للنقاهة.
وكشف بن حسين أن العشر أيام الأولى من شهر يناير سجلت ارتفاعا في عدد الليالي من قبل هذه الفئة فاق مؤشرات كامل شهر يناير لسنة 2019 ما يؤكد سلامة المسار الذي تبنته وزارة السياحة بالتركيز على الأسواق الأوروبية.
وبحسب أرقام رسمية أوردها الديوان الوطني للسياحة في تونس”حكومي”،استطاع قطاع السياحة الطبية والعلاجية في تونس سنويا أن يوفر عائدات مالية تجاوزت 2 مليار دينار (660 مليون دولار) في نهاية 2021 وذلك بفضل توافد ما يزيد عن 550 ألف سائح على مختلف الوحدات السياحية الطبية في البلاد.
يشار إلى أن تونس تضم أكثر من 50 مركز علاج بالمياه الطبيعية وأكثر من 60 مركزا للمعالجة بمياه البحر، وقرابة 100 مصحة توفر خدمات السياحة العلاجية، كما تعمل على إنشاء محطات استشفائية بمناطق عدة في البلاد مثل قربص من محافظة نابل وهو مشروع ينتظر أن يدخل حيز الاستغلال قريبا، وفي محافظات قفصة ومدنين (جنوب).
المصدر : العين الإخبارية